الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
خروج الدجال تتمة 38742- يا أيها الناس: إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله تعالى ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال، وإن الله لم يبعث نبيا إلاحذر أمته الدجال، وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم، وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم، وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يمينا ويعيث شمالا، يا عباد الله فاثبتوا! فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي، إنه يبدأ فيقول: أنا نبي، ولا نبي بعدي، ثم يثني فيقول: أنا ربكم، ولا ترون ربكم حتى تموتوا، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه (كافر) يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلى بنار فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم، وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أن تشهد أني ربك؟ فيقول: نعم، فيتمثل له شيطانان على صورة أبيه وأمه فيقولان: يا بني! اتبعه فإنه ربك. وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها فينشرها بالمنشار حتى يلقى شقين، ثم يقول: انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له ربا غيري، فيبعثه الله فيقول له الخبيث: من ربك؟ فيقول: ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال، والله ما كنت قط أشد بصيرة بك مني اليوم، وإن فتنة الدجال أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت، وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا، وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة، لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقته الملائكة بالسيوف صلتة. حتى ينزل عند الظريب (الظريب: الظراب: الجبال الصغار، واحدها: ظرب بوزن كتف ومنه حديث عائشة (رأيت كأني على ظرب) ويصغر على ظريب ومنه حديث أبي أمامة في ذكر الدجال حتى ينزل على الظريب الأحمر النهاية 3/156. ب) الأحمر عند منقطع السبحة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص. قيل: فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم صلاة الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى، فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصلي فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى: افتحوا الباب، فيفتحون ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا ويقول عيسى عليه السلام إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها، فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به اليهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا الغرقدة فإنها من شجرهم، لا ينطق إلا قال: يا عبد الله المسلم! هذا يهودي فتعال اقتله، وإن أيامه أربعون سنة، السنة كنصف السنة، والسنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وآخر أيامه كالشررة، يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي. قيل: يا رسول الله! كيف نصلي في تلك الأيام القصار؟ قال: تقدرون فيها الصلاة كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثم صلوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون عيسى ابن مريم عليه السلام في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا، يدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا تسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، وتنزع حمة كل ذات حمة حتى يدخل الوليد يده في في الحية فلا تضره وتغر الوليدة الأسد فلا يضرها، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها، وتسلب قريش ملكها، وتكون الأرض كفاثور(كفاثور: الفاثور: الخوان وقيل: هو طست أو جام من فضة أو ذهب النهاية 3/؟؟415. ب) الفضة تنبت نباتها بعهد آدم، حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم، ويكون الثور بكذا وكذا من المال، ويكون الفرس بالدريهمات. قالوا: يا رسول الله! وما يرخص الفرس؟ قال: لا تركب لحرب أبدا، قيل: فما يغلي الثور؟ تحرث الأرض كلها، وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها فلا تنبت خضراء فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله تعالى، قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن رقم 4077. ص) وابن خزيمة، ك والضياء - عن أبي أمامة). 38743- يخرج الدجال ومعه نهر ونار، فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره، ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره، ثم إنما هي قيام الساعة. (حم، د، ك - عن حذيفة). 38744- يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح مسالح الدجال فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الرجل الذي خرج فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه! فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمر الدجال به فيشبح فيقول: خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، فيقول: أو ما تؤمن بي؟ فيقول: أنت المسيح الكذاب، فيؤمر به فينشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم! فيستوي قائما، ثم يقول له: أتؤمن بي! فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، فيأخذه بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس إنما قذفه في النار وإنما لقي في الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين. (م - عن أبي سعيد)(أخرجه مسلم كتاب الفتن رقم 113. ص). 38745- يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين، فيبعث الله تعالى عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود الثقفي، فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلت عليه حتى تقبضه فيبقى شرار الناس في خفة الطير وإحلام السباع، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون فما تأمرنا فيأمرهم بعبادة الأوثان، فيعبدونها وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم، ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا، وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله، فيصعق أو يصعق الناس، ثم يرسل الله تعالى مطرا كأنه الطل، فينبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون، ثم يقال: يا أيها الناس! هلموا إلى ربكم وقفوهم إنهم مسئولون، ثم يقال: أخرجوا بعث النار، فيقال: من كم؟ فيقال: من ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا، وذلك يوم يكشف عن ساق. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب خروج الدجال رقم 3940. ص) عن ابن عمرو). 38746- الدجال عينه خضراء. (تخ - عن أبي). 38747- الدجال ممسوح العين، مكتوب بين عينيه: كافر، يقرؤه كل مسلم. (م - عن أنس)(أخرجه مسلم كتاب الفتن باب ذكر الدجال رقم 103 ورقم 104. ص). 38748- الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر، معه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار. (حم، م - عن حذيفة)(أخرجه مسلم كتاب الفتن باب ذكر الدجال رقم 103 ورقم 104. ص). 38749- الدجال لا يولد له ولا يدخل المدينة ولا مكة. (حم - عن أبي سعيد). 38750- الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة. (ت، ك - عن أبي بكر). 38751- الدجال تلده أمه وهي منبوذة في قبرها، فإذا ولدته حملت النساء بالخطائين. (طس - عن أبي هريرة). 38752- إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الفتن رقم 2932. ص) عن حفصة). 38753- ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ما حدث به نبي قومه! إنه أعور وإنه يجيء معه تمثال الجنة والنار فالتي يقولها إنها الجنة هي النار، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه. (ق - عن أبي هريرة). 38754- بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين، ويخرج المسيح الدجال في السابعة. (حم، د، ه - عن عبد الله بن بسر). 38755- طعام المؤمنين في زمن الدجال طعام الملائكة: التسبيح والتقديس، فمن كان منطقه يومئذ التسبيح والتقديس أذهب الله تعالى عنه الجوع. (ك - عن ابن عمر). 38756- عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال. (حم، د - عن معاذ)(أخرجه أبو داود كتاب الملاحم باب في أمارات الملاحم رقم 4294. ص). 38757- ليفرن الناس من الدجال في الجبال. (حم، م، (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب في بقية من أحاديث الدجال رقم (2945) ورقم 2946. ص) ت - عن أم شريك). 38758- ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال. (حم، م - عن هشام بن عامر)(أخرجه مسلم كتاب الفتن باب في بقية من أحاديث الدجال رقم (2945) ورقم 2946. ص). 38759- لقد أكل الدجال الطعام ومشى في الأسواق. (حم - عن عمران بن حصين). 38760- إن الدجال ممسوح العين اليسرى، عليها ظفرة، مكتوب بين عينيه: كافر. (حم - عن أنس). 38761- إن الدجال يخرج من قبل المشرق من مدينة يقال لها خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة. (حم، م - عن أبي بكر). 38762- إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالا كذابا. (حم - عن ابن عمر). 38763- إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا، فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد، وأما الذي يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق، فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار، فإنه عذب بارد. (خ - عن حذيفة)(أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفتن باب ذكر الدجال رقم 2934. ص). 38764- إنه يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه لعله سيدركه بعض من قد رآني وسمع كلامي، قالوا: يا رسول الله! كيف قلوبنا يومئذ؟ قال: مثلها اليوم أو خير. (حم، د، (أخرجه أبو داود كتاب الملاحم باب خروج الدجال رقم 432 و 4321. ص) ت، حب، ك - عن أبي عبيدة بن الجراح). 38765- إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح الدجال رجل قصير أفحج جعد أعور مطموس العين ليست بناتئة ولا حجراء، فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا. (حم، د (أخرجه أبو داود كتاب الملاحم باب خروج الدجال رقم 320 و 4321. ص)، عن عبادة بن الصامت). 38766- إني لأنذركموه - يعني الدجال - وما من نبي إلا وقد أنذره قومه، ولقد أنذره نوح قومه ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: إنه أعور وإن الله ليس بأعور. (ق، د، ت - عن ابن عمر)(أخرجه البخاري في صحيحه باب ذكر الدجال (9/75). ص). 38767- لنقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن، أنتم شرقيه وهم غربيه. (طب - عن نهيك ابن صريم). 38768- ما بعث الله تعالى من نبي إلا وقد أنذر أمته الدجال الأعور الكذاب، ألا! وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه (كافر) يقرؤه كل مؤمن. (حم، ق، د، ت - عن أنس)(أخرجه البخاري في صحيحه باب ذكر الدجال (9/75). ص). 38769- ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته الدجال، أنذره نوح والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيكم، فما خفي عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم إن ربكم ليس بأعور، وأنه أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافئة، ألا! إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، ألا! هل بلغت؟ اللهم اشهد! ثلاثا، ويحكم انظروا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. (خ - (أخرجه البخاري في صحيحه باب ذكر الدجال (9/75). ص) عن ابن عمر). 38770- ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه (ك ف ر). (ت - عن أنس)(وهذا أخرجه مسلم بلفظه كتاب الفتن رقم 2933. ص). 38771- من سمع بالدجال فلينبأ عنه، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات. (حم، د، ك - عن عمران بن حصين). 38772- يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة. (حم، م - عن أنس)(أخرجه مسلم كتاب الفتن باب في بقية من أحاديث الدجال رقم 2944. ص). 38773- يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه، أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار، وأمه امرأة فرضاخية طويلة الثديين. (حم، ت - عن أبي بكرة)(أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ما جاء في ذكر ابن صائد رقم 2249 وقال حسن غريب وللحديث بقية. ص). 38774- ينشأ نشئ يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع حتى يخرج في أعراضهم الدجال. (ه - عن ابن عمر)(أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب في ذكر الخوارج رقم 170؟؟ وقال في الزوائد إسناده صحيح. ص). 38775- سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاؤها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر، ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقول الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون، فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج! فيتركون كل شيء ويرجعون. (م - عن أبي هريرة)(أخرجه مسلم كتاب الفتن باب لا تقوم الساعة رقم 2920. ص). 38776- لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال، معه نهران يجريان أحدهما رأى العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فأما أدركن واحدا منكم فليأت النهر الذي يراه نارا ثم ليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين اليسرى، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه (كافر) يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب. (حم، ق، د - عن حذيفة وأبي مسعود معا)(أخرجه مسلم كتاب الفتن باب ذكر الدجال رقم 105. ص). 38777- يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي بالمدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه، والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه. (حم، ق - عن أبي سعيد)(أخرجه مسلم كتاب الفتن باب في صفة الدجال رقم 2938. ص). الإكمال من خروج الدجال 38778- إن رأس الدجال من ورائه حبك حبك وإنه سيقول أنا ربكم، فمن قال: أنت ربي افتتن، ومن قال: كذبت، ربي الله، عليه توكلت وإليه أنيب، فلا يضره. (حم، طب، ك - عن هشام بن عامر). 38779- أحذركم المسيح وأنذركموه. وكل نبي قد حذر قومه وهو فيكم أيتها الأمة! وسأحكي لكم عن نعته ما لم يحك الأنبياء قبلي لقومهم، يكون قبل خروجه سنون خمس جدب حتى يهلك كل ذي حافر، قيل: فيم يعيش المؤمنون؟ قال: بما يعيش به الملائكة، ثم يخرج، وهو أعور وليس الله بأعور، بين عينيه (كافر) يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب، أكثر من يتبعه اليهود والنساء والأعراب، يرون السماء تمطر وهي لا تمطر والأرض تنبت وهي لا تنبت، ويقول للأعراب: ما تبغون مني؟ ألم أرسل السماء عليكم مدارا وأحيي لكم أنعامكم شاخصة ذراها خارجة خواصرها دارة ألبانها؟ ويبعث معه الشياطين على صورة من قد مات من الآباء والإخوان والمعارف، فيأتي أحدهم إلى أبيه أو أخيه فيقول: ألست فلانا؟ ألست تعرفني؟ هو ربك فاتبعه، يعمر أربعين سنة، السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السعفة في النار، يرد كل منهل إلا المسجدين، أبشروا، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فالله كافيكم ورسوله، وإن يخرج بعدي فالله خليفتي على كل مسلم. (طب - عن أسماء بنت يزيد). 38780- سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله! قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاؤها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر، ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقول الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون، فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج! فيتركون كل شيء ويرجعون. (م - عن أبي هريرة) مر برقم 38775. 38781- أحذركم الدجالين الثلاثة، قيل: يا رسول الله! قد أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين فمن الثالث؟ قال: رجل يخرج من قوم أولهم مثبور، وآخرهم مثبور عليهم اللعنة دائبة في فتنة يقال لها الخارقة وهو الدجال الأكلس، يأكل عباد الله، قال محمد: وهو أبعد الناس من شيبة. (ابن خزيمة ك وتعقب، طب - عن العداء بن خالد). 38782- إحدى عينيه عنبة يعني الدجال كأنها زجاجة خضراء، وتعوذوا بالله من عذاب القبر. (ط، حم وابن منيع والروياني، حب، ش - عن أبي بن كعب). 38783- إن من بعدكم الكذاب المضل وإن رأسه من بعده حبك حبك حبك - ثلاث مرات - وإنه سيقول: أنا ربكم، فمن قال: كذبت لست ربنا ولكن الله ربنا عليه توكلنا وإليه أنبنا ونعوذ بالله منك فلا سبيل إليه. (حم والخطيب - عن رجل من الصحابة). 38784- ألا إن كل نبي قد أنذر أمته الدجال، وإنه يومه هذا قد أكل الطعام، وإني عاهد عهدا لم يعهده نبي لأمته قبلي، ألا! إن عينه اليمنى ممسوحة والحدقة جاحظة فلا تخفى كأنها نخاعة في جنب حائطه، واليسرى كأنها كوكب دري معه مثل الجنة والنار فالنار روضة خضراء والجنة غبراء ذات دخان، ألا! وإن بين يديه رجلين ينذران أهل القرى، كما دخلا قرية أنذرا أهلها، فإذا خرجا منها دخلها أول أصحاب الدجال، ويدخل القرى كلها غير مكة والمدينة حرما عليه، والمؤمنون متفرقون في الأرض فيجمعهم الله له فيقول رجل من المؤمنين لأصحابه: لأنطلقن إلى هذا الرجل فلأنظرن أهو الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا، ثم ولى، فقال له أصحابه: والله لا ندعك تأتية ولو أنا نعلم أنه يقتلك إذا أتيته خلينا سبيلك ولكنا نخاف أن يفتنك. فأبى عليهم الرجل المؤمن إلا أن يأتيه، فانطلق يمشي حتى أتى مسلحة من مسالحه فأخذوه فسألوه: ما شأنك وما تريد؟ قال لهم: أريد الدجال الكذاب، قالوا: إنك تقول ذلك قال: نعم، فأرسلوا إلى الدجال: إنا قد أخذنا من يقول كذا وكذا فنقتله أو نرسله؟ قال: أرسلوه إلى، فانطلق به حتى أتى به الدجال فلما رآه عرفه لنعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له الدجال: ما شأنك؟ فقال العبد المؤمن أنت الدجال الكذاب الذي أنذرناك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له الدجال: أنت تقول هذا! قال: نعم، قال له الدجال: أتطيعني فيما أمرتك وإلا شققتك شقتين! فنادى العبد المؤمن فقال: يا أيها الناس! هذا المسيح الكذاب، فمن عصاه فهو في الجنة، ومن أطاعه فهو في النار، فقال له الدجال: والذي احلف به لتطيعني أو لأشقنك شقتين! فمد رجله فوضع حديدته على عجب ذنبه فشقه شقتين، فلما فعل به ذلك قال الدجال لأوليائه أرأيتم إن أحييته ألستم تعلمون أني ربكم؟ قالوا: بلى. فضرب إحدى شقيه أو الصعيد عنده، فاستوى قائما، فلما رآه أولياؤه صدقوه وأيقنوا أنه ربهم وأجابوه واتبعوه، وقال للمؤمن: ألا تؤمن بي؟ قال له المؤمن: لأنا الآن أشد فيك بصيرة من قبل! ثم نادى في الناس: ألا! إن هذا المسيح الكذاب، فمن أطاعه فهو النار، ومن عصاه فهو في الجنة، فقال الدجال: والذي أحلف به لتطيعني أو لأذبحنك أو لألقيك في النار! فقال له المؤمن: والله لا أطيعك أبدا! فأمر به فأضجع فجعل الله صفيحتين من نحاس بين تراقيه ورقبته فذهب ليذبحه فلم يستطع ولم يسلط عليه بعد قتله إياه، فأخذه بيديه ورجليه فألقاه في الجنة وهي غبراء ذات دخان يحسبها النار، فذاك الرجل أقرب أمتي مني درجة. (ك - عن أبي سعيد)(أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الفتن والملاحم (4/438) وقال الحاكم والذهبي: في سنده عطية بن سعد لم يحتج الشيخان به. ص). 38785- إنه لم يكن نبي إلا قد وصف الدجال لأمته ولاصفنه صفة لم يصفها أحد كان قبلي: إنه أعور والله تعالى ليس بأعور. (حم وابن منيع وأبو نعيم في المعرفة، ص - عن داود بن عامر بن سعد ابن مالك عن أبيه عن جده).
|